(1856 م) وأحمد (1868 م)، ومحمد قريذو (1819 م) ومحمد المشاط (1834 م) ومحمد العروصي (1837 م) ومحمد التومي (1840 م) ومحمد قسطلي (1849 م) ومحمد شلبي (1842 م) وحمدان سيدا (1846 م) ومصطفى ماظور (1848 م) وعلي الشريف (1849 م) واثنين من بيت العصفوري: محمد (1856 م) ومحمد الشاذلي (1868 م). وهكذا نرى أن من بين العائلات الـ 12 المذكورة، 4 فقط لها أسماء أندلسية عجمية واضحة (قريذو وقسطلي وماظور وسيدا).
وتنحدر عائلة لاخوا ( La Joa) التونسية من بني السراج الغرناطيين. كان جدهم، موسى لاخوا، ضحية محاكم التفتيش بغرناطة حوالي سنة 1727 م، التي حكمت عليه بالسجن أربع سنوات، فهرب مع أخوته إلى أزمير (بتركيا اليوم)، وكتب إلى الشريف القسطلي يطلب المساعدة للانتقال إلى تونس، فساعدهم الشريف على ذلك. وأثمرت عائلة لاخوا اليوم جماعة من المثقفين والأطباء والمهندسين ورجال الأعمال.
ومن أهم مواطن التواجد الأندلسي الوطن القبلي، حيث مدينة سليمان التي تأسست سنة 1610 م على أنقاض كسولة القديمة، وفي سنة 1731 م، كان سكانها حسب خمينيس حوالي 4.500 نسمة، ثلثهم، أو حوالي 1.500 نسمة، أندلسيين. وفي سنة 1862 م، كانت أحوال البلدة قد ساءت بسبب هجوم الأعراب المتكرر، حتى أصبح عدد سكانها 700 شخص، أكثرهم غير أندلسيين. واليوم، انقرضت جل عائلات سليمان الأندلسية، إما بسبب الهجرة أو بنسيان تاريخها أو بعدم الولادة. ومن هذه العائلات المنقرضة، اللونقو، والمسنيكو، وبلانكو، وتنداليكو، وباتستا، وروجو، وبونيو، والركلي، وقشتليانو، وقرال، وغيرها. ولم يبق اليوم من مجموع 20.000 نسمة سوى حوالي 700 أندلسي موزعين على 11 عائلة هي: الريشيكو ( Rey Chico) وماظور ( صلى الله عليه وسلمlmador) وابن إسماعيل وبشكوال والري والأسبرسو والبنديكو وجحا وكريمو وسكالين وابن الحاج.
وتنتسب عائلة الرشيكو إلى أبي عبد الله آخر ملوك غرناطة. ومن أبرز أعضائها أخونا المهندس في المياه رضوان الرشيكو (ولد سنة 1960 م). وهو ابن معلم الأجيال الشيخ محمد المتوفَّى يوم 10 رجب عام 1410 هـ (6/ 2 / 1990 م) رحمه الله، ابن محمود بن مصطفى بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد، المهاجر من فارس إلى سليمان، بن محمد بن أحمد بن يوسف بن أبي عبد الله