وكانت كثافة السكان في الأندلس سنة 1981 م حوالي 74 شخص للكيلومتر المربع، وهي في ارتفاع مستمر، يقطن منهم حوالي 37 في المائة في المناطق القروية، و 63 في المائة في المناطق الحضرية، وهذه النسبة الأخيرة في ارتفاع مستمر. وأهم مدن الأندلس هي عواصم المقاطعات الثمانية، أكبرها العاصمة إشبيلية تليها مالقة ثم قرطبة فغرناطة. ويبين الجدول التالي تزايد عدد سكان العواصم الثمانية منذ سنة 1860 م:

إشبيلية

سكانها سنة 1860 م: 118.298

1900 م: 148.315

1930 م: 228.729

1980 م: 628.331

مالقة

سكانها سنة 1860 م: 94.732

1900 م: 130.109

1930 م: 188.010

1980 م: 445.345

قرطبة

سكانها سنة 1860 م: 45.963

1900 م: 58.275

1930 م: 103.106

1980 م: 273.253

غرناطة

سكانها سنة 1860 م: 67.326

1900 م: 75.900

1930 م: 118.179

1980 م: 236.841

قادس

سكانها سنة 1860 م: 71.521

1900 م: 69.382

1930 م: 75.769

1980 م: 147.778

المرية

سكانها سنة 1860 م: 29.426

1900 م: 47.326

1930 م: 53.977

1980 م: 127.259

ولبة

سكانها سنة 1860 م: 9.805

1900 م: 21.359

1930 م: 44.872

1980 م: 125.681

جيان

سكانها سنة 1860 م: 22.938

1900 م: 26.434

1930 م: 39.787

1980 م: 89.489

ومن خصوصيات سكان الأندلس سنة 1975 م أن 30.5 في المائة منهم أقل من 15 سنة (33.1 في المائة سنة 1900 م)، و 60.1 في المائة تتراوح أعمارهم بين 15 و 64 سنة (62.1 في المائة سنة 1900 م)، و 9.4 في المائة تزيد أعمارهم عن 65 سنة (4.8 في المائة سنة 1900 م). وكانت نسبة المواليد في الحقبة بين 1961 م و 1970 م بمعدل 20.79 مولود لكل ألف ساكن في السنة (38.25 في الحقبة 1901 - 1910 م) ونسبة الوفيات 8.58 متوفَّى لكل ألف ساكن في السنة (28.87 في الحقبة 1901 - 1910 م)، وبذلك تكون الزيادة الطبيعية 12.21 شخصًا لكل ألف ساكن في السنة في الحقبة المذكورة (9.38 في الحقبة 1901 - 1910 م)، وهي نسبة مرتفعة بالنسبة لباقي أوروبا، وإن كانت تتجه إلى الانخفاض. لذلك فالأمة الأندلسية المعاصرة هي أمة شابة يكثر فيها الشباب ويقل العجزة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015