نحوىّ مصر. ذكره ابن الزبير [1] فى كتاب جنان الجنان، وقال: «كان عالى المحلّ فى النحو واللغة وسائر فنون الأدب، منحطّا فى الشعر إلى أدنى الرتب».
وذكره أبو حامد محمد بن محمد بن حامد الأصبهانىّ فى كتابه فقال: «كان- يعنى ابن بركات- فى عصرنا الأقرب، وهو نحوىّ مصر والمغرب. له فى مسافر العطّار:
يا عنق الإبريق من فضة ... ويا قوام الغصن الرطب
هبك تجافيت فأقصيتنى ... تقدر أن تخرج من قلبى!
قال القاضى الفاضل عبد الرحيم بن على- قدس الله روحه-: ليس له أحسن من هذين البيتين.
وذكر القاضى الموفق يوسف بن الخلال [2] كاتب الإنشاء فى زمانه بالدولة المصرية.
ابن بركات هذا فقال: «الشيخ أبو عبد الله محمد بن بركات السعيدىّ النحوىّ