الإمام بجامع إشبيلّية أبو عبد الله. أخذ عن أبى الحجاج الأعلم الأدب وغيره.
وكان من أهل المعرفة والأدب؛ أخذ الناس عنه ذلك. توفى سنة تسع وخمسمائة.
وقد ذكر فى باب الكنى أيضا، وقيل هناك: ابن العافية.
من أهل صقلّية. كان فاضلا عارفا باللغة والأدب، وكان آية فى النحو وعلومه ورد العراق، ثم خرج منها إلى خراسان، وجال فى أقطارها، وأقام بها مدة، وخرج إلى غزنة وبلاد الهند، وانصرف عنها. وخرج إلى أصبهان ومات بها. وجرى بينه وبين جماعة من علماء خراسان محاورات ومناظرات. وكان يذكر الغزالىّ [1] بشرّ. وقرىء عليه كتاب الشهاب للقضاعىّ [2]. وسئل عن النّردشير الوارد فى الخبر [3]