ذكره الحافظ أبو عبد الله فى تاريخه، وقال: «أبو بكر الكحلىّ»، وسمّاه:
«الأديب».
«سمع الحسين بن الفضل البجلىّ [1] وأقرانه. وكان يروى كتب الأدب بالسماع وقد رأيته غير مرّة ولم أسمع منه. روى عنه ابنه أبو يعلى وغيره».
«سألت أبا يعلىّ عن وفاته فذكر أنه توفّى فى شهر رمضان سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة- رحمه الله».
ذكره أبو عبد الله بن البيّع فى تاريخ نيسابور، فقال:
«النحوىّ. أبو عمرو الصغير، كان كبيرا فى العلوم والعدالة. وإنما لقّب بالصغير لأنهما كانا أبوى عمرو [2]، ولا يزايلان مجلس أبى بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة [3] وهو أصغرهما. وكان أبو بكر يقول: «أبو عمرو الصغير»، فبقى عليه».
«رحل إلى العراق، وسمع من البغوىّ، ودخل الشام والجزيرة. وتوفى يوم الثلاثاء الخامس من جمادى الآخرة سنة اثنتين وخمسين وثلاثمائة. وهو ابن ثلاث وستين سنة».