وطبقات كل فن، وما اختلف وائتلف فى أنساب العرب، وله فى اللغة مصنّفات ما سبق إليها [1].

وكان حسن السيرة جميل الأمر منظرانيا من الرجال، ذكره أبو زكريا بن منده [2] فى تاريخ أصبهان فقال:

«فخر الرؤساء، أفضل الدولة، حسن الاعتقاد، جميل الطريقة، متصرف فى فنون جمة من العلوم، عارف بأنساب العرب، فصيح الكلام، حاذق بتصنيف الكتب وافر العقل، كامل الفضل، فريد دهره، ووحيد عصره. وكان فيه تيه وتكبر وعزة نفس. وكان إذا صلّى يقول: اللهم ملّكنى مشارق الأرض ومغاربها. قال البديع الهمذانىّ [3]: فلمته على ذلك، فكتب إلىّ بهذه الأبيات:

يعيّرنى أخو عجل إبائى ... على عدمى وتيهى واختيالى

ويعلم أننى فرط لحىّ ... حموا خطط المعالى بالعوالى [4]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015