كان فاضلا مصنّفا؛ سكن مصر، وولى بها ديوان الترتيب، وعزل عنه فيما ذكره الروذبارىّ سنة ثلاث عشرة وأربعمائة فى أيام الظاهر [1]، ووليه ابن ميسر.
ثم ولى ديوان الإنشاء فى أيام المستنصر [2] عوضا من ابن خيران [3] فى صفر سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة، وولى بعده أبو الفرج الذهلىّ.
وتوفى أبو سعيد يوم الجمعة لخمس خلون من جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعين وأربعمائة.
وله فى الأدب مصنفات منها: كتاب تنقيح البلاغة [4] فى عشرة مجلدات.
كتاب الإرشاد إلى حل المنظوم. كتاب الهداية إلى نظم المنثور.