وقال شمر: ما للعرب كتاب أحسن من مصنّف أبى عبيد. وكان أبو عبيد يخضب بالحناء، أحمر الرأس واللحية. وكان له وقار وهيبة.
وقيل كانت وفاته بمكة سنة ثلاث وعشرين ومائتين.
من أهل البصرة. كان يسكن بنى حرام [1]، إحدى محالّ البصرة مما يلى الشّط [2].
أحد أئمّة أهل الأدب واللغة، ومن لم يكن له فى فنّه نظير فى عصره. فاق أهل زمانه بالذكاء والفصاحة وتنميق العبارة وتحسينها.