كانت له معرفة حسنة بالنحو. قرأ على أبى الغنائم حبشى بن محمد الواسطىّ الضرير النحوىّ، ثم على أبى محمد عبد الله بن أحمد بن أحمد بن الخشاب، وأقرأ الناس، وتخرّج به جماعة، ومما أنشدنيه العباس لبعضهم:
أقبلت فى غلالة زرقاء ... لازرديّة كلون السماء
فتأملت فى الغلالة منها ... قمر الصيف فى ليالى الشتاء
اختلف فى نسبه، فقيل هو مولى لبنى مخزوم، وهو من ولد الحكم بن عبد الله الأعرج «1» الذى روى الحديث. وقيل كان من ثقيف، لخالد بن الوليد، وقيل هو مولى خالد بن الوليد المخزومىّ ونزل فى ثقيف.