وهو فى وقتنا هذا مرتّب فى المدرسة الجديدة المستنصرية «1»، يلقى الدروس، وتطأطأ نحوه الرءوس، وذلك فى سنة اثنتين وثلاثين وستمائة. وأصبح الناقص ابن مهاجر يقلّب من الندم على فعله فى حقّه كفّيه، ويتميّز غيظا إذ بلغه ما انتهى أمره إليه.
ولما توفرت لديه السعادات، وساغ [له] أن يعيش مات، فى أوائل سنة اثنتين وثلاثين وستمائة، ولم يخلف ولدا «2».
نزيل إشبيلّية والمتصدّر بها. نحوىّ فاضل كامل، من قرية من قرى إشبيلية، اسمها شلوبينية «3».