[1] مستملى يعقوب بن السّكّيت. كان قد استفاد من يعقوب وطبقته، وكتب بخطه الكثير، وأفاد الطالبين.
لقى العلماء، ودخل البادية، وأخذ عن فصحاء الأعراب، وأخذ عنه العلماء وأكثروا فى كتبهم. وكان ثقة فى نقله.
وصنف كتبا، منها: كتاب النوادر. وكتاب رحل البيت. وكان جالس أعرابيا من بنى الحارث بن كعب، وسألهم عن النوادر والغريب، وكان مع ذلك حافظا للأخبار والشعر وأيام العرب.
أديب شاعر، لغوى فرضى حاسب. كان من أتم الناس مروءة وأكبرهم نفسا، كثير الرواية لكتب الأدب، وله فى اللغة تصانيف، وجمع مجاميع فى كل فن. ومن شعره:
وخود «1» جلا التوديع عندم خدّها ... كما فتقت أكمام ورد مضرّج