نزيل دمشق. كانت له فى النحو يد، وصنف فيه مقدّمة لطيفة. ذكره الحافظ أبو القاسم على بن عساكر فى تاريخه «1».
سكن الشام مرابطا محتسبا لنشر العلم، وصنف كتابا فى غريب الحديث. قال سليم: دخلت بغداذ فى حداثتى لطلب علم اللغة، فكنت آتى شيخا (ذكره)، فبكّرت فى بعض الأيام إليه، فقيل لى: هو فى الحمام. فمضيت نحوه، فعبرت فى طريقى على الشيخ أبى حامد الأسفرايينىّ «2» وهو يملى، فدخلت المسجد وجلست مع الطلبة، فوجدته فى كتاب الصيام فى هذه المسألة: «إذا أولج ثم أحس بالفجر فنزع».
فاستحسنت ذلك وعلّقت الدرس على ظهر جزء كان معى، فلما عدت إلى منزلى