سكن إشبيلية. كان عالما بالآداب والأخبار، إماما فى كتاب سيبويه، ذا حظّ وافر فى علم اللغة، وشروح الأشعار وضروب الآداب والأخبار. وشيوخه فى ذلك الوقت أبو نصر هارون بن موسى ومحمد بن عاصم وابن أبى الحباب ومحمد ابن خطاب وغيرهم. وذكره ابن خزرج.
وتوفى يوم السبت لتسع خلون من شوال سنة تسع وعشرين وأربعمائة.
مولى عاتكة، مولاة المهدى بن المعلّى بن أيوب بن طريف. والمبارك من سبى طخارستان «1». من علماء الكوفيين ورواتهم. وقد روى عن أبى عبيدة من البصريين.
وتوفى «2». وله من الكتب: كتاب خلق الإنسان. كتاب الوحوش.
كتاب الأمثال. كتاب النقائص، رواه عن أبى عبيدة. كتاب الأرضين والمياه والجبال والبحار «3».