وفقد أبو عثمان- فى وقعة قفلش، فلم يوجد حيا ولا ميتا- يوم السبت للنصف من ربيع الأوّل سنة أربعمائة؛ كذا ذكر ابن حيان وغيره. وذكر ابن عبد البرّ أن وفاته كانت فى أربع أو خمس وتسعين وثلاثمائة- رحمه الله.
ساكن طليطلة. أبو عثمان. كان عالما بالنحو واللغة والأشعار، و [له] مشاركة فى المنطق وكتب الأخبار. وله شرح الجمل للزّجّاجىّ.
توفى نحو الستين والأربعمائة.
من أهل المقتدية، إحدى المحال الشرقية. رجل عالم فاضل، كيس نبيه نبيل، له معرفة كاملة بالنحو، ويد باسطة فى الشعر.
رحل إلى أصبهان، وسمع بها، واستفاد من خزائن وقوفها. وكتب الكثير من كتب الأدب بخطه، وعاد إلى بغداد، واستوطنها زمانا، وأخذ الناس عنه