أبا بكر «1» بن أيوب عند ملكه حرّان، فلم يجزه شيئا، فذكر أبياتا عرّض له فيها بأنك جواد ما زلت؛ ولكنّ أرضنا غيّرتك، فقال: هجانا هذا الرجل بطريق لطيف. وبيت القصيدة:
قسما بآل محمد ... ما فوق ذلك من قسم
إن المليك محمدا ... لولاه ما عرف الكرم
يعطى اليراع براعة ... كالسيف «2» يخضبه بدم
لكنّ تربة أرضنا ... نقلته عن تلك الشّيم
صاحب النحو واللغة. حدّث عن عمرو بن عبيد وأبى عمرو بن العلاء.
روى عنه أبو عبيد القاسم بن سلّام، ومحمد بن سعد الكاتب، وأبو حاتم