نزيل قرطبة. يكنى أبا مضر. كان من أهل العلم بالآداب واللغات والأشعار.
روى الناس عنه علما كثيرا، وكان كثير الإغراب.
كان مولده فى شعبان من سنة ست وثلاثين وثلاثمائة، وتوفى- رحمه الله- لعشر خلون من ربيع الأوّل سنة خمس عشرة وأربعمائة.
كان مؤدّبا لكثير من رجال السلطان فى تلك الناحية، عالما بالعربية واللغة.
من علماء الكوفة. نحوىّ قارئ، همدانىّ؛ وإنما قيل له الفرقبىّ؛ لأنه كان يتّجر إلى ناحية فرقب، «1» فنسب إليها. وكان من أهل الكوفة، وكان مولى للنّخع.
وقيل لغيرهم.
وقال أبو بكر بن عياش: قلت لزهير الفرقبىّ بمكة: أنّى لك النحو؟ قال:
سمعناه من أصحاب أبى الأسود فأخذناه. قال: ومات زهير سنة خمس وخمسين ومائة. وقيل: سنة ست وخمسين ومائة.