لا تنظرنّ إلى أبيه وجدّه ... وانظر إلى المذموم من أفعاله
وانظر إلى محبوبه وقرينه ... لترى خساسته وفرط سفاله
يا لائمى فى بغضه وهجائه ... أقصر فلم تعرف حقيقة حاله
كان عالما بالعربية واللغة؛ حسن الضبط للكتب؛ متقنا لها، وهو الذى جمع بين الأبواب فى كتاب الأخفش، واقتدى الناس به، وكانت الأبواب مفرّقة.
وتوفى سنة [ثلاثمائة] «1».
من أهل صنعاء «2»، ونسبه فى الربيعة من خولان، ومولده بناحية صعدة «3».
وكان لغويا شاعرا منجّما حاسبا هندسيا، يسلّم إليه المنجمون هناك فى ديار صنعاء وصعدة النجوم والحساب. وله تصانيف فى ذلك؛ منها زيجان كبير وصغير، وأحكام نجومية، وفصول.