خلا «1» أن بابا عليه العفا ... ء للفاء يا ليته لم يكن
وللواو باب إلى جنبه ... من المقت أحسبه قد لعن
إذا قلت: هاتوا لماذا يقا ... ل: «لست بآتيك أو تأتين» «2»
أجيبوا لما «3» قيل هذا كذا ... على النصب قالوا: بإضمار أن
[وما إن رأيت لها موضعا ... فأعرف ما قيل إلا بظنّ «4»]
[فقد خفت يا بكر من طول ما ... أفكّر فى أمر «أن» أن أجنّ]
ودماذ لقب؛ واسمه رفيع بن سلمة. وكان كاتب أبى عبيدة فى الأخبار، وكان من أوثق الناس عن أبى عبيدة فى الأخبار. وكان أبو حاتم إذا ذوكر فى شىء منها قال: عليكم بذاك الشيخ- يعنى أبا غسّان.
ويقال: إن المازنىّ نقل قدميه إلى أبى غسّان يسمع منه الأخبار.
اسمه عمر بن محمد «5» بن جعفر الزعفرانىّ، ويكنى أبا أحمد. كان له معرفة باللغة والنحو وفنون الشعر. وصنّف وروى عن ثعلب، وتأخر بعد زمانه طويلا.