من أهل الأنبار. يعلّم الصبيان القرآن واللغة والخطّ، شيخ صالح حسن السيرة ومطبوع الأخلاق. ولد فى سنة خمس وستين وأربعمائة- بالظن- بالأنبار.
نزيل صقلّية. عالم بالقراءات والإعراب، متفنّن فى سائر الآداب، وله شعر صالح. وكان فى وسط المائة الخامسة؛ فمن شعره قوله:
يأيها المغرور ده ... رك كم تقيم على الغراره
إذ جمع شملك للشتا ... ت وربح مالك للخساره
وقوله أيضا:
كتبت إليك مشتاقا ... كثير الوجد توّاقا
سئولا داعيا للّ ... هـ آصالا وإشراقا
بإن تبقى على الأيا ... م للا قران سبّاقا
من أهل واسط. سمع الكثير، ونقل بخطّه، وكانت له معرفة بالحديث واللغة. وله شعر رائق، وفصاحة وبلاغة. وتوفى شابا قبل أوان الرواية «1». فمن شعره: