ابن معين، وهدبة بن خالد، وأبى خيثمة زهير بن حرب، وعبد الله بن مروان بن معاوية، وقعنب بن المحرز الباهلىّ، وأبى الفضل الرّياشىّ. روى عنه قاسم بن محمد الأنبارىّ وغيره. وكان صدوقا. واسم أبيه علىّ، ولقبه عليل، وهو الغالب عليه.
وله شعر منه:
كلّ المحبين قد ذمّوا السّهاد وقد ... قالوا بأجمعهم: طوبى لمن رقدا!
وقلت: يا ربّ لا أهوى الرّقاد ولا ... ألهو بشىء سوى ذكرى له أبدا!
إن نمت نام فؤادى عن تذكّره ... وإن سهرت شكا قلبى الذى وجدا
مات- رحمه الله- فى سلخ المحرّم أو صفر سنة تسعين ومائتين بسرّ من رأى.
فمما رأيته من تصنيفه- وهو بخطه، وملكته ولله الحمد- كتاب النوادر.
بصرىّ معروف بهذا النوع. ذكره أبو إسحاق الحبّال فى الوفيات. توفى يوم عاشوراء من سنة ثلاثين وأربعمائة.
أصله من مدينة تاهرت «1»، وطلب الأدب بالقيروان. وكان أبو عبد الله التميمىّ محمد بن جعفر النحوىّ المعروف بالقزّاز القيروانىّ قد عنى به محبة له، فبلغ به نهاية الأدب، وعلم الخبر والنّسب، وله فى ذلك تأليف مشهور.