توفّى توفيق فى صفر سنة عشر وخمسمائة، ودفن فى مقابر باب «1» الفراديس، وروى عنه أبو القاسم علىّ بن عساكر»
الحافظ شيئا من شعره، وروى عنه محمد بن نصر بن صغير القيسرانىّ «3» الشاعر شيئا من شعره، وقرأ عليه شيئا من علوم الحكماء فى تسيير النجوم وتأثيرها. ورأيت نسخة من زيج «4» كشيار «5»، وقد حقّقها بقراءتها عليه.
ذكره محمد بن محمد بن حامد «6»: فقال: «رأيت من تلاميذه مشايخ، وهم يقولون:
كان توفيق ذا توفيق، وعلم وتحقيق، ونظر وتدقيق، وله تصانيف، وشعر حسن لطيف» «7».
كان إماما فى اللغة، ثقة فى إيرادها، مذكورا بالديانة والعفّة والورع، وله كتاب مشهور، جمعه فى اللغة، لم يؤلّف مثله اختصارا أو إكثارا.