وقد جمع مقدارا وافرا من التعليقات والفوائد والطرف التى تعوّد العلماء أن يضعوها على ظهور الكتب. ولما اجتمع له قدر صالح منها رأى أنها تستأهل أن تكون كتابا، فكان كتاب نهزة الخاطر ونزهة الناظر فى أحاسن ما نقل من ظهور الكتب.
(1) إخبار العلماء بأخبار الحكماء. ذكره ابن أصيبعة فى عيون الأنباء (2: 87) واختصره محمد على بن الزورنىّ، وسماه المنتخبات الملتقطات من كتاب تاريخ الحكماء، ذكر ذلك صاحب كشف الظنون (2: 536 طبعة إستانبول سنة 1311). طبع هذا المختصر فى ليبسك سنة 1903، وبمطبعة السعادة بمصر سنة 1326.
(2) أخبار المتيمين. ذكره ياقوت فى معجم الأدباء. وأورده باسم الدرّ الثمين فى أخبار المتيمين، وابن شاكر فى عيون التواريخ وفوات الوفيات، وابن العماد الحنبلى فى شذرات الذهب.
(3) أخبار المحمدين من الشعراء. منه نسخة بدار الكتب المصرية برقم 2217 تاريخ تيمور، مصوّرة عن نسخة بخزانة باريس. وأصل النسخة كتبت سنة 1156.
كانت بالأزهر، وقفها محمد بك الألفى على رواق الصعايدة. والموجود بها من أول الكتاب من ترجمة «محمد بن أحمد الرقى» إلى «محمد بن سعيد البغداذىّ»، وذكر كاتبه بآخره أن ذلك آخر ما وجد بخط المصنف. وكتب العلامة أحمد تيمور على ظهر النسخة: «ولا يدرى أكتب المصنف شيئا بعد ذلك أم ضاعت بقية النسخة؛ لأنه أحال فى مواضع على أسماء بعد هذا الحرف».
(4) أخبار مصر من ابتدائها إلى أيام صلاح الدين. ذكره ياقوت والأدفوى فى الطالع السعيد، والسيوطى فى حسن المحاضرة وبغية الوعاة. وذكره