[و «1»] دلّ تصحيفه وخطؤه على أنه لا معرفة له ولا حفظ. فالواجب على طلبة هذا العلم ألا يغتروا بما أودع كتابه، فإن فيه مناكير جمّة، ولو استقصيت تهذيبها اجتمعت منها دفاتر كثيرة، والله يعيذنا أن نقول ما لا نعلمه، وندّعى ما لا نحسنه، أو نتكثّر بما لم نؤته. وفقنا الله للصواب، وأداء النصح فيما قصدناه، ولا حرمنا ما أمّلناه من الثواب».
شيخ أهل الأدب فى عصره. ولد سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة، وتخرّج به جماعة من الأئمة، منهم الإمام أبو الحسن على بن أحمد الواحدىّ، وغيره.
ويقال: الثعلبىّ. المقرئ المفسّر الواعظ الأديب الثّقة الحافظ، صاحب التصانيف الجليلة، العالم بوجوه الإعراب والقراءات. توفّى سنة سبع وعشرين وأربعمائة.