نحوىّ، أظنه شامّيا خلّط المذهبين، وصنّف، فمن تصنيفه: كتاب «الجامع في النحو» كتاب «المختصر». كتاب «أخبار عيينة».
أسمه أفار بن لقيط الأعرابىّ، دخل الحواضر، واستفاد الناس منه اللغة، ونقلوها عنه، وكان به عارض نفس [1].
قال أبو عبيدة: كان أبو مهديّة يعلّق [2] عليه صوفا وقذرا، فيسأل عن سبب ذلك فيقول: أنجاس، حتى يستقذرها ملك الموت فلا يقدر علىّ، [وكذلك] [3] كانت [ضعفة] [3] العرب تفعل [4].
وهو معنى قول امرئ القيس:
مرسعة بين أرساغه ... به عسم يبتغى أرنبا [5].
ليجعل في كفه كعبها ... حذار المنيّة أن يعطبا