كان عارفا باللّغة. لقى علماء الكوفيين والبصريين، وخلط المذهبين، ولقى ابن السّكّيت، وله أخبار مصنّفة، رأيتها بخط الخزاز، وقد استوفى ذكره فيها، سأنقل منها شيئا إلى هاهنا، إذا وقعت في يدى بمشيئة الله تعالى.
وكان شاعرا يرتزق بالشعر [1]، وله من الكتب كتاب «التقفية». كتاب «معانى الشعر». كتاب «العروض».
أعرابىّ قدم بغداد أيّام المهدىّ حين أصابت الناس المجاعة، فأقام ببغداد أربعين سنة، ومات بها. وله شعر كثير، وعلّق الناس عنه أشياء كثيرة من اللّغة، وشواهد العربية، ونوادره [2] خير ما صنّف في نوادر الأعراب.