وطبقته في النّحو دون طبقة الخليل ودون سيبويه والأخفش، وكان بصرىّ المذهب والبلد، متعصّبا للبصريّين، وله قصيدة [1] فى مدح البصرة وأهلها، وذمّ الكسائىّ وأتباعه؛ وعلمه باللّغة أكثر من النحو، وكان مذهبه العدل والتوحيد، وكان قبيح الهجاء رحمه الله.
ولمّا مات خلّف من الأولاد خمسة نجباء أدباء فضلاء، منهم محمد بن أبى محمد [2]، وهو أكبرهم وأشعرهم، وسيرد خبره في موضعه من هذا المجموع إن شاء