إذا رآها يظنّ أنها غريقة، وليس الذى بها إلا عرق يحيى بن علىّ، رحمه الله، ورعى له اجتهاده في طلب العلم.
وسمع بالشام وسواحله من جماعة شيوخ من شيوخ الوقت [1]، وعاد إلى بغداد وتصدّر بها. وروى بها عنه الجمّ الغفير، وتأدّب به عالم كثير.
وصنّف التصانيف المفيدة، مثل كتاب «شرح الحماسة [2]» الكبير. «شرح الحماسة» الأوسط. «شرح الحماسة» الصغير. «شرح المفضّليات [3]». «تهذيب