معنا أناس؛ فكان ربما ضاق الجبل واتسع، وإذ نحن بضوء فدنونا منه، وإذا خرق ذاهب فى الأرض وإذا عكاكيز فى الجبل؛ فجذبناها فإذا هى سهام عاد؛ وإذا كتاب منقور فى الجبل مقدار إصبعين أو أكثر وإذا هو كتاب بالعربية:
ألا هل إلى أبيات سفح بذى اللّوى ... لوى الرمل فاصدقن النفوس معاد
بلاد لنا كانت وكنّا نحبها ... إذ الناس ناس والبلاد بلاد
وروى الهيثم بن عدىّ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ونقل عنه وهو كثير.
أنبأنا ذاكر بن كامل الخفّاف عن أبى سعيد أحمد بن عبد الجبار بن الصيرفىّ عن القاضى أبى الهيثم علىّ بن المحزّ التنوخىّ، عن أبى عبيد الله محمد بن عمران بن موسى المرزبانى عن محمد بن الفتح القلانسىّ حدّثنا الهيثم بن عدىّ حدّثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضى الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«يا عائشة أنشدينى شعر ابن غريض اليهودى»، قالت: فأنشدته عليه السلام:
إن الكريم إذا أردت وصاله ... لم تلف حبلا واهيا رثّ القوى [1]