وقد تقدّمه مهدى ومهلّب وهما بعده. من ساكنى دار الخلافة، إمام فى اللغة والنحو والأدب، وهو من مفاخر بغداذ، قرأ الأدب على أبى زكريا يحيى بن على الخطيب التّبريزىّ، ولازمه وتلمذ له حتى برع فى فنه، وهو متدين ثقة، غزير الفضل، وافر العقل، مليح الخط، كثير الضبط، صنف التصانيف وانتشرت عنه؛ مثل: شرح أدب الكاتب [1]، والمعرب [2]، وتتمة درّة الغواص [3] إلى مثل ذلك [4].