إلىّ من أن أكون فى مجلس أرتفع منه إلى آخره، ثم أحطّ عنه. واختير وآخر معه، وهو ابن قادم. وله من الكتب المصنفة كتاب الزيادات فى معانى الشعر ليعقوب، وإصلاحه «1». وكتاب المقصور والممدود، وكتاب المذكر والمؤنث «2».
النحوىّ اللغوىّ الأديب. حدّث بصور فى سنة ثلاث عشرة وأربعمائة.
ذكره أبو طاهر الصورىّ فى جملة الشيوخ الذين أدركهم بطرابلس قال:
أبو اليمن أحمد بن عبد الرحمن بن قابوس. عاصر ابن خالويه، وكان يدرس العربية واللغة، ومات بطرابلس، وخلّف ولدا شخص إلى العراق وتقدم هناك.
كان من أهل الديار المصرية، وكان أديبا ومتصرفا فى علم الأدب والعربية؛ شاعرا حسنا، له يد فى الغزل، وكان فى عصر كافور الإخشيدىّ، وربما مرّ له فى هذا الكتاب ذكر. ومن شعره:
إذا ما نلت من دنياك حظا ... فأحسن للغنىّ وللفقير
ولا تمسك يديك على قليل ... فإنّ الله يأتى بالكثير