الكتب فى الأدب، وكان فهما فاضلا، روى عنه محمد بن يحيى الصّولىّ، وزعم أنه سمع منه فى سنة تسعين ومائتين.

قال: وكان منزله بباب خراسان؛ وأبوه سلمة بن عاصم صاحب الفرّاء.

وابنه أبو الطيب [1] بن المفضّل بن سلمة؛ كان أحد شيوخ الفقهاء الشافعيين، وكان المفضّل كوفىّ المذهب فى النحو، مليح الخط، وكان فى جملة الفتح بن خاقان أولا.

لقى ابن الأعرابىّ وغيره من العلماء، واستكثر من الرواية ونقل اللغة، واستدرك على الخليل فى كتاب العين، وحكاه فى كتاب كبير ألفه وسماه البارع.

ولما قرأ ابن مقلة هذا الكتاب على ابن دريد كان ابن دريد يقول فى بعض ماردّه:

صدق أبو طالب، وفى بعض الردّ يقول: كذب أبو طالب. ومات أبو طالب قبل إتمام هذا الكتاب.

والذى خرج منه: الهمزة، والهاء، والعين، والحاء، والغين، والخاء.

فمن تأليفه: كتاب البارع هذا. كتاب ضياء القلوب فى معانى القرآن، مفرد. كتاب معانى القرآن، مفرد. كتاب الاشتقاق. كتاب الفاخر فيما تلحن فيه العامة [2]. كتاب البلاد والزرع والنبات كتاب خلق الإنسان. كتاب آلة الكاتب [3]. كتاب المقصور والممدود. كتاب الملاهى [4]. كتاب المدخل إلى علم النحو. كتاب جلاء الشّبه. كتاب الخط والقلم.

كتاب عمائر القبائل [5]، لطيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015