له شعر حسن؛ وكان يحفظ أشعارا كثيرة، وكانت له حلقة بجامع دمشق يقرىء فيها النحو وحده. وكان شاعر ابن منقذ [1]؛ وله أشعار. وسكن محمود دمشق إلى أن توفّى بها.
من أهل الأدب والعربية، وصحب أبا عبد الله بن خالويه وأخذ منه، وروى عنه. وأقام بصيداء مدّة، وأفاد أهلها، وروى عن ابن خالويه حكايات وأناشيد، وغير ذلك من أمال وأمثالها؛ وكان ذلك فى سنة أربع وتسعين وثلاثمائة.
وحضر يوما فى محرس عرف بمدينة صيداء، وفى المحرس قبّة فيها أسماء من حضرها، وأشعار من جملتها:
رحم الله من دعا لأناس ... نزلوا هاهنا يريدون مصرا
فرّقت بينهم صروف اللّيالى ... فتخلّوا عن الأحبّة قسرا