مات (?) حزن عليه حزنا عظيما وحضر جنازته ودفنه في داره التي هي داخل باب النصر وهي دار الوزارة التي هي الآن خانقاه لبيبرس الجاشنكير، وصلى عليه العزيز وألحده بيده وانصرف حزينا عليه وأمر أن تغلق الدواوين أياما.

وكانت جامكيته (?) من العزيز في كل سنة مائة ألف دينار وكان له من العبيد والمماليك أربعة آلاف غلام ووجد له من الجواهر ما قيمته أربعمائة ألف دينار وثمانمائة سرية خارجا عن جواري الخدمة ووجد عليه للتجار/ خمسة عشر ألف دينار دينا فقضاها عنه العزيز.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015