ومنهم:
وزير المستعلي العلوي بمصر المعروف بأمير الجيوش بن شاهين، بلغ في الوزارة مبلغا عظيما وجمع من الأموال ما لم يجمعه أحد قبله وكانت داره دار الملك بمصر التي هي الآن عند رحبة الخرّوب، وقتل بين مصر والقاهر وثب عليه اثنان من الباطنية فقتلوه، ولما قتلوه وجد عنده أموال عظيمة وذلك في سنة خمس عشرة وخمسمائة، وقيل غير ذلك.
فكان ما وجد له من الذهب خمسمائة ألف ألف دينار عينا، ومن الفضة مائتين وخمسين إردب دراهم نقد مصر وخمسة وسبعين ألف ثوب ديباج أطلس وثلاثين حمل أحقاق (?) ذهب ومائة مسمار ذهب زنة كل مسمار مائة مثقال في عشرة مخايش (?) في كل مخيش عشرة مسامير على