ومنهم:
29 - الوزير أبو المظفّر
عبيد الله بن يونس بن أحمد الحنبلي (?)
ولقبه جلال الدين، كان في بدء أمره أحد العدول ببغداد ثم خدم في ديوان الأبنية، ولما مات أبوه يونس توكل لأم الخليفة ثم ولي صاحب الديوان ثم استوزره الخليفة وبعثه إلى طغريل فكسر على ما ذكر وعاد إلى بغداد فولاه الخليفة الديوان والمخزن ثم ولاه أستاذدار ثم عزله. وكان قد قرأ القرآن على صدقة بن الحدّاد وغيره وتفقه على أبي حكيم النهرواني وسمع أبا الوقت وغيره.
ولما سافر إلى همذان سمع من أبي العلاء الهمذاني الحافظ وكان فاضلا في الأصلين والحساب والهندسة وله تصنيف في الأصول غير أنه شان فضله بمقاصده السيئة ورأيه الفاسد وحقده وحسده وكسر عسكر