فقد قال عنه الغزي في كواكبه: الإمام العلامة المسند المفنن الفهامة.
وقال عنه ابن العماد الحنبلي في شذراته: الإمام العلامة المسند المؤرخ.
ووصفه العلامة محمد بن جعفر الكتاني في الرسالة المستطرفة:
مسند الشام في عصره.
وترجمه الكتاني الآخر في فهرس الفهارس بقوله: الإمام العلامة المحدث مسند الشام ومفخرته وحافظه.
وكما اشتهر الإمام ابن طولون بالعلم والحفظ في عصره فقد عرف عنه نظم الشعر ولكنه قليل ومن جيّده قوله ملمّحا بالحديث المسلسل بالأولية:
ارحم محبك يا رشا … ترحم من الله العلي
فحديث دمعي من جفا … ك مسلسل بالأولي
ومن شعره:
ميلوا عن الدنيا ولذاتها … فإنها ليست بمحموده
واتبعوا الحق كما ينبغي … فإنها الأنفاس معدوده
فأطيب المأكول من نحلة … وأفخر الملبوس من دوده
كذلك كانت له مشاركة في سائر العلوم حتى في التعبير والطب ومما يروى عنه أن الشيخ أحمد بن سليمان الشلاح قال: كنت عند والدي