هاديًا (?) مهديًا (?)، واهد به" (?). وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم علِّم معاوية الكتاب، والحساب، وقه العذاب" (?). وقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "أول جيش من أمتى يغزون البحر قد أوجبوا" (?). قالت أم حرام: قلت: يا رسول الله أنا فيهم؟ قال: أنت فيهم. ثم قال النبى - صلى الله عليه وسلم -: "أول جيش من أمتى يغزون مدينة قيصر (?) مغفور لهم". فقلت -أى أم حرام-: أنا فيهم يا رسول الله؟ قال: "لا" (?). قال المهلب (?): فى هذا الحديث منقبه لمعاوية؛ لأنه أول من غزا البحر (?).
قيل لابن عباس رضى الله عنهما: هل لك فى أمير المؤمنين معاوية، فإنه ما أوتر إلا بواحدة، قال: إنه فقيه (?).
قال عبد الله بن المبارك: معاوية عندنا محنة، فمن رأيناه ينظر إليه شزرًا اتهمناه على القوم، يعنى: الصحابة (?).
سئل الإمام أحمد -رحمه الله:- ما تقول رحمك الله فيمن قال: لا أقول إن معاوية كاتب الوحى، ولا أقول: إنه خال المؤمنين، فإنه أخذها بالسيف