4 ـ زواجه من خوّلة بنت منظور:

عن ابن أبي مليكة، قال: تزوج الحسن بن علي خولة بنت منظور فبات ليلة على سطح أجم (?)، فشدت خمارها برجله والطرف الآخر بخلخالها فقام من الليل فقال: ما هذا؟ قالت: خفت أن تقوم من الليل بوسنك (?) فتسقط، فأكون أشأم سخلة (?) على العرب، فأحبها، فأقام عندها سبعة أيام (?). فقال ابن عمر: لم نر أبا محمد منذ أيام. فانطلقوا بنا إليه، فأتوه فقالت له خولة: أتحبسهم حتى نهيئ لهم غداءاً قال: نعم، قال ابن عمر: فابتدأ الحسن حديثاً ألهانا بالاستماع إعجاباً به حتى جاءنا الطعام (?).

5 ـ لا يرى أمهات المؤمنين:

كان الحسن والحسين لا يريان أمهات المؤمنين. فقال ابن عباس: إنَّ رؤيتهن حلال لهما وعلق الذهبي فقال: الحل متيقن (?). وهذا يدل على شدة حياءه.

6 ـ الغيرة في النسب النبوي:

دخل سيدنا الحسن بن علي رضي الله عنهما السُّوق لحاجة يقضيها فساوم صاحب دكان في سلعة، فأخبره بالسعر العام، ثم علم أنه الحسن بن علي رضي الله عنهما سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنقص في السعر إجلالاً له وإكراماً، ولكن الحسن بن علي رضي الله عنهما لم يقبل منه ذلك، وترك الحاجة، وقال: إنني لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015