وهذا الزنديق معروف بتحريفه للقرآن الكريم ولعْنِه للعشرة المبشرين بالجنة - رضي الله عنهم - ويخص أبا بكر وعمر وعثمان بالمزيد من لعنه وسبه وشتمه.
وعندما تطرح هذه القضية يداهمنا حزن وألم عظيمان، ليس لعِظَم جريمة الشيعة الأنجاس فحسب، بل لإصرار البعض على المضي في وهم التقريب بين الشيعة والسنة، والمتابع الفطن يعلم أن نتائج هذا التقريب لم تصبّ يوما إلا في مصلحة الهدف الشيعي الخبيث.
ألا يعلم ويدرك هؤلاء أنهم يجاملون على عرض رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، أليست زوجة الرجل منا تعني عنوان الكرامة، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بكرامة خير البشر - صلى الله عليه وآله وسلم -.
أليس من المعيب بل من الدناءة أن ننتصر لأنفسنا وندير ظهورنا لكرامة وعرض الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - الذي تستبيحه الشيعة صباح مساء؟