وعائشة - رضي الله عنها - لم يكن طلحة والزبير ولا غيرهما من الأجانب يحملونها، بل كان في العسكر من محارمها، مثل عبد الله بن الزبير ابن أختها، وخلوة ابن الزبير بها ومسُّه لها جائز بالكتاب والسُّنّة والإجماع ـ وكذلك سفر المرأة مع ذي محرمها جائز بالكتاب والسنة والإجماع.
وهي لم تسافر إلا مع ذي محرم منها.
تنبيه:
نبه الشيخ الألباني على كذب رواية «فشهد طلحة والزبير أنه ليس هذا ماء الحوأب .. فكانت أول شهادة زور في الإسلام» (?).
تنبيه:
وأيضًا لم يصح ما رواه الحاكم في (المستدرك) عن أم سلمة - رضي الله عنها - قالت: ذكر النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - خروج بعض أمهات المؤمنين فضحكت عائشة فقال: «انظري يا حميراء أن لا