مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ وَإِنَّهُ عَارَضَهُ الآنَ مَرَّتَيْنِ وَإِنِّى لاَ أُرَى الأَجَلَ إِلاَّ قَدِ اقْتَرَبَ فَاتَّقِى اللَّهَ وَاصْبِرِى فَإِنَّهُ نِعْمَ السَّلَفُ أَنَا لَكِ».
قَالَتْ: «فَبَكَيْتُ بُكَائِى الَّذِى رَأَيْتِ، فَلَمَّا رَأَى جَزَعِى سَارَّنِى الثَّانِيَةَ فَقَالَ: «يَا فَاطِمَةُ أَمَا تَرْضَىْ أَنْ تَكُونِى سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ أَوْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ هَذِهِ الأُمَّةِ». قَالَتْ فَضَحِكْتُ ضَحِكِى الَّذِى رَأَيْتِ». (رواه البخاري ومسلم).
افتراؤهم أنها كانت تكره عليًّا - رضي الله عنه - وأنها سجدت يوم قُتِل، وأنها رمَتْ سهمًا في جنازة الحسن - رضي الله عنه -:
الجواب:
هذا من الكذب الواضح.
كيف تكره أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - وأبناءه وهي تروي فضائلهم!!؟
• فقد روت حديث الكساء في فضل علي وفاطمة والحسن والحسين - رضي الله عنهم - (رواه مسلم).