تزوجها النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بوحي من السماء:
عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - قَالَتْ قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «أُرِيتُكِ قَبْلَ أَنْ أَتَزَوَّجَكِ مَرَّتَيْنِ، رَأَيْتُ الْمَلَكَ يَحْمِلُكِ فِى سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَقُلْتُ لَهُ: اكْشِفْ. فَكَشَفَ فَإِذَا هِىَ أَنْتِ، فَقُلْتُ إِنْ يَكُنْ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ. ثُمَّ أُرِيتُكِ يَحْمِلُكِ فِى سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ فَقُلْتُ: اكْشِفْ. فَكَشَفَ فَإِذَا هِىَ أَنْتِ فَقُلْتُ: إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ يُمْضِهِ». (رواه البخاري ومسلم).
السَّرَقَة ـ بِفَتْحِ السين وَالرَّاء وَالْقَاف ـ: هِيَ الْقِطْعَة.
وَهَذَا وَإِنْ كَانَ مَنَامًا فإنَّ رُؤْيَا الْأَنْبِيَاء حَقّ.
من المبشَّرات بالجنة فهي زَوْجَة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ:
عَنْ عَائِشَةَ - رضي الله عنها - أَنَّ جِبْرِيلَ جَاءَ بِصُورَتِهَا فِى خِرْقَةِ حَرِيرٍ خَضْرَاءَ إِلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وآله وسلم - فَقَالَ: «إِنَّ هَذِهِ زَوْجَتُكَ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ». (رواه الترمذي وصححه الألباني).