كَثَّرهم الله -.

والخلاصة أنَّ الدِّينَ جديدٌ أبَداً، وإنما الناس بِبُعدهم عنه وإحداثهم ما ليس منه وتَزَيِّيهم بغير زِيِّه يَتَّسِخُوا!؛ فتجديده قَطْعاً عائِدٌ عليهم برجوعهم له حقيقة، وإلاَّ فهو في الحقيقة جديدٌ بذاته.

فالْمُجَدِّد للدِّين حقيقةً هو مَن يدعو الناسَ إلَى تَرْكِ مَا أُحْدِثَ بعد الرعيل الأول ولزوم مَا أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بلزومه، وهو الصراط المستقيم الذي كان عليه وأصحابه - رضي الله عنهم -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015