رضي الله عنها - (?).

وهجَر - صلى الله عليه وسلم - الذي بنى فوق الحاجة حتى هدم بناه وسوَّاه بالأرض.

وهجَر - صلى الله عليه وسلم - رجلاً رآه مُتَخَلِّقاً بزعفران حتى غسله وأزال عنه أثره.

وهجَر - صلى الله عليه وسلم - رَجُلاً رأى عليه جُبَّة من حرير حتى طَرَحَهَا.

وهَجَر - صلى الله عليه وسلم - رَجُلاً رأى في يده خَاتَماً من ذهب حتى طَرَحَه.

وفي سنن أبي داود وجامع الترمذي ومستدرك الحاكم أنه - صلى الله عليه وسلم - هجر رجلاً رأى عليه ثوبين أحمرين، وكان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يهجرون من أظهر المعصية حتى يتوب وتظهر توبته.

وقد قال ابن عبد القوي:

وَهُجْرَانُ مَنْ أبْدَى الْمَعَاصِيَ سُنَّةً ... وَقِيلَ إِذَا يَرْدَعْهُ أوْجِبْ وَأَكِّدِ

وَقِيلَ عَلَى الإِطْلاَقِ مَا دَامَ مُعْلِناً ... وَلاَقِهْ بِوَجْهٍ مُكْفَهِرٍّ مُرَبَّدِ.

فلم يَذكر خلافاً في سُنِّية هجْرِ العَاصي الْمُجَاهر بالمعصية سَواء ارتدع أو لَمْ يرتدع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015