من كان مسروراً بمقتل مالك ... فليأت نسوتنا بوجه (?) نهار معناه أنه إذا نظر إلى النساء وما يصنعن لمقتل مالك علم أن رهطه لا يقرون لذلك حتى يدركوا بثأرهم:

يجد النساء حواسراً يندبنه ... (?) يضربن أوجههن بالأسحار

قد كن يخبأن الوجوه تستراً ... فالآن حين بدون للنظار

يخمشن حرات الوجوه على امرىء ... سهل الخليقة طيب الأخبار

أفبعد مقتل مالك بن زهير ... ترجو النساء عواقب الأطهار

ما إن أرى في قتله لذوي النهى ... إلا المطي تشد بالأكوار

ومجنبات ما يذقن عذوفاً ... (?) يقذفن بالمهرات والأمهار

ومساعراً صداً الحديد عليهم ... فكأنما تطلى (?) الوجوه بقار

يا رب مسرور بمقتل مالك ... (?) ولسوف يصرفه بشر محار قال: فرجعت الأمة فأخبرت حذيفة فقال: هذا حين استجمع (?) أمر أخيكم، ووقعت الحرب.

وقال الربيع لحذيفة - وهو يومئذ جار له - سيرني فإني جاركم، فسيره ثلاث ليال (?) ووجه معه قوماً وقال لهم: إن مع الربيع فضلة من خمر فان وجدتموه قد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015