ورش عن نافع عام 1384هـ أربعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، ثم رواية قالون والدوري عام 1388هـ ثمانية وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وفي العام نفسه سجل المصحف المعلم وانتخب رئيساً لاتحاد قراء العالم الإِسلامي.

ورتل القرآن الكريم في كثير من المؤتمرات، وزار كثيراً من البلاد العربية والإِسلامية الآسيوية والإفريقية، وأسلم على يديه كثيرون.

وهو أول من نادى بإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، ترعى مصالحهم وتضمن له سُبُلَ العيش الكريم، ونادى بضرورة إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن الكريم في جميع المدن والقرى، وقام بتشييد مسجد ومكتب للتحفيظ بالقاهرة.

وكان حريصاً في أواخر أيامه على تشييد مسجد ومعهد ديني ومدرسة تحفيظ بمسقط رأسه قرية شبرا النملة، وأوصى في خاتمة حياته بثلث أمواله لخدمة القرآن الكريم وحفاظه، والإنفاق في كافة وجوه الخير.

شيوخه:

لم تذكر الصادر التي بين أيدينا شيوخه الذين تلقى عنهم العلم إلا أنه درس في الأزهر سنوات معلومة، ولعل المشايخ والمدرسين والعلماء الذين كانوا يقوموا بالتدريس معروفين عند المتخصصين في هذا الجانب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015