ثم بعدما أتقن القراءات وبعض العلوم الشرعية هاجر من مكة إلى الهند في مدينة كانبور عام 1300هـ ثلاثمائة وألف من الهجرة؛ وفور وصوله إلى كانبور عين مدرساً للقرآن الكريم والقراءات والتجويد في مدرسة الشيخ أحمد حسن صاحب.
كان من الذين نشروا علم القراءات والتجويد في بلاد الهند قاطبة.
عين شيخاً للقراء في البلاد الهندية.
من شيوخه شقيقة شيخ القراء في وقته في المدرسة الصولتية بمكة المكرمة الشيخ محمَّد عبد الله محمَّد بشير خان، قرأ عليه القراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة وغيرها.
لقد قصد الشيخ أبناء المسلمين من كابل أفغانستان وبلاد البنغال وبورمه وغيره، ليدرسوا عليه ويتلقوا عنه العلم، فتتلمذ عليه المئات من أبناء المسلمين نذكر منهم:
1 - الشيخ حفظ الرحمن بن عبد الشكور.
قرأ عليه القرآن الكريم بالقراءات العشر ودرس على يديه علم الرسم والضبط.