هو الشيخ عبد الواحد بن أحمد بن علي بن عاشر، الأنصاري نسباً، الأندلسي أصلاً الفاسي منشاً وداراً، كان إماماً عالماً ورعاً عابداً متقناً في علوم شتى.
ولد في مدينة فاس في حدود عام 990 هـ تسعين وتسعمائة من الهجرة.
قرأ القرآن الكريم وحفظه ثم جوده وأتقنه، ثم أخذ قراءة الأئمة السبعة وأتقنها ثم درس النحو والحديث الشريف والتفسير والإعراب، والرسم والضبط وعلم الكلام وعلم الأصول والفقه والتوقيت والتعديل والحساب والفرائض والمنطق والبيان والعروض والطب وغير ذلك وجد واجتهد في تحصيل العلوم النافعة حتى قيل عنه: ولا شك أنه فاق أشياخه في التفنن في التوجيهات والتعليلات.