لقد توفي الشيخ أثناء كتابتي في هذا الكتاب، وجاءني خبر وفاته من أكثر من شخص حيث ارتحل الشيخ إلى مصر لمتابعة ابنه الأكبر واسمه أحمد (?) في دراسته بالقاهرة، وعند رجوعه إلى المدينة، جلس في قاعة الانتظار ينتظر النداء للخروج من القاعة إلى الطائرة ولكن نداء الرحمن سبق نداء الركوب في الطائرة، وظن الناس أنه نائم، ولكن أدركوا بعد ذلك أنه توفي وانتقل إلى رحمة الله عَزَّ وَجَلَّ وكان ذلك في مطار القاهرة بجمهورية مصر العربية، وذلك في عشية يوم الخميس 19/ 8/ 1418هـ التاسع عشر من شهر شعبان عام ثمانية عشر وأربعمائة وألف من الهجرة.