ثم ارتحل إلى الديار المقدسة في 19/ 9/ 1389هـ التاسع عشر من شهر رمضان عام تسعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، فنزل أول ما نزل في مدينة "جدة" كعادة أي قادم من خارج المملكة، ثم انتقل إلى "مكة المكرمة" فأقام فيها إلى الحج، وبعد ما أدى مناسك الحج ارتحل إلى المدينة المنورة في 28/ 12/ 1319 هـ الثامن والعشرين من شهر ذى الحجة عام تسعة وثمانين وثلاثمائة وألف من الهجرة، وبدأ بتدريس القرآن الكريم في 21/ 1/ 1390هـ إحدى وعشرين من شهر الله المحرم عام تسعين وثلاثمائة وألف من الهجرة في مسجد "خليل الله" الكائن في عوالي المدينة، ثم انتقل تدريسه إلى الحرم النبوي الشريف في 29/ 8/ 1412هـ التاسع والعشرين من شهر شعبان عام اثنتى عشر وأربعمائة وألف من الهجرة.
لقد درس الشيخ علوماً شتى، بما جعله يجلس لشيوخ كثيرين لينهل من علمهم نذكر منهم:
1 - فضيلة الشيخ خدا بخش، حيث قرأ عليه القرآن الكريم وحفظه غيباً.
2 - الشيخ المقري عبد الحنان طالب حسين، درس عليه من علم التجويد كتاب: "جمال القرآن" للشيخ محمَّد أشرف صاحب